27‏/6‏/2009

الي ربات البيوت

إفشاء أسرار العلاقة الزوجية خراب للبيوت
تحمل الحياة الزوجية معاني مشتركة يفهمها كلا الشريكين ، ولكن وجود طرف ثالث يعقد الأمور ويجعل العلاقة تأخذ منحنى آخر غير متوقع قد تنتهي أحياناً بالانفصال بسبب أقرب الناس إليهما ، هذا الأمر أكدته مجموعة من الدراسات الاجتماعية التي أجريت في الوطن العربي و التى أشارت إلى أن أهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق هي تدخل أهل الزوجين في حياة أولادهم بدعوى الحرص على مصالحهم.
وما يحدث غالباً هو لجوء الزوجة بعد أي خلاف لشخص آخر بحجة ما يسمي بـ"الفضفضة" مع الأم أو الصديقة المقربة وفى الحالتين تكون أسرار البيوت مشاعاً للجميع ، ومع التوتر تغفل المرأة عن أبعاد خطيرة أهمها أنها تتسبب بدون قصد في توتر العلاقة بصورة دائمة بين أهلها وزوجها ، لأنه من الطبيعي أن يتصالح الزوجين بعد أي مشكلة وكأن شيئاً لم يكن ، أما الحماة فهي أم لا تنسي أو تسامح أي فعل صدر تجاه ابنتها وبهذه الطريقة لا تصفي النفوس التى تتصيد الأخطاء للزوج مع كل كبيرة وصغير.
ويؤكد خبراء علم النفس أن هذه المشكلة قد تنشأ نتيجة قصور في التربية وعدم اعتماد الأبناء على أنفسهم وتغلب هذه التصرفات على النساء ، بل تحدث أيضاً لدي بعض الأزواج الذين تشكو زوجاتهم من أنه "ابن أمه" وفى الحالتين يدفع الثمن كلاً من الزوج والزوجة ،ويفرضاً على أنفسهم تدخل ووصاية الأهل على حياتهما فى كل شئ.



الأسرار الزوجية أنواع منها ما يتعلق بالأمور والمشاكل الحياتية التي تتسرب من أحد الطرفين إلى الأهل ، ومنها مايتعلق بالحديث عن "أسرار الفراش" التي غالباً ما يكون إفشائها مقتصر على الأصدقاء وكلاهما كارثة أخلاقية ودينية ، فالزوجة موطن أسرار الزوج وأقرب الناس إليه ، وإذا كان إفشاء السر صفة ذميمة من أي شخص كان، فهو من الزوجة أعظم وأقبح.
وهنا يحذر مستشارو العلاقات الزوجية من التعود على سرد الأحداث التي تمر بها الزوجة مهما كانت غير هامة ، فكل ما يحدث في بيت الزوجية هو سر يجب على كل من الطرفين الحفاظ عليه، فربما تعتقد إحدى الزوجات أو الأزواج أن هناك أموراً لا ضير في التحدث بها إلى الآخرين، وهذا خطأ جسيم يدفع ثمنه الطرفان ، ومن أخطر الأسرار التي يجب الحرص على عدم التحدث بها مع الغير هي أسرار العلاقة الحميمة التي يتعمد العديد من الأزواج التحدث بها مع أصدقائه للتفاخر أو للشكوى ، و قد تتحدث بها الزوجة إلى صديقاتها أيضا لنفس الأسباب.
كيف أتعامل؟
وهناك بعض الآباء يقحمون أنفسهم في حياة الأبناء بهدف الاطمئنان أو كنوع من الوصايا نتيجة تعودهم على التدخل كأنه حق من الحقوق ، الأمر الذي يزعج الزوج أو الزوجة ويشعرهما بأن حياتها خالية من الخصوصية ، فى هذه اللحظة يجب التصرف بذكاء على أن يكون الأمر تدريجي حتى يتكيف الأهل على الوضع الجديد ،وللتخفيف من وطأة الصدمة عليهم يجب اتباع بعض الخطوات المحسوبة حتى لا يعتبروا أن هذه التصرفات نوع من الجحود ، وذلك بالأساليب التالية:
1ـ لا تقمعيهم كل مرة يحاولون تقديم النصيحة لكِ، ولا مانع من أن تمنحيهم فرصة التعبير عن مخاوفهم أو قلقهم تجاه صحة طفلك، فالجدة تقلق فعلا إن أصيب حفيدها بوعكة ولو بسيطة، المشكلة تكمن في كونها لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرها وقلقها على نحو لا يضايقك.
2 ـ كوني حريصة ألا يكون هناك تدخلات في حياتك الشخصية بالمحافظة على خصوصياتك، لأن بسردك تفاصيل حياتك الخاصة أمامهم، تكونين كمن يعطيهم الضوء الأخضر بالتدخل، أما إذا كانت علاقتك بهم متوترة، فأنت تعطيهم سلاحا قد يستعملونه ضدك فيما بعد، لهذا يتعين عليك أن تتركي دائما مسافة احترام بينك وبينهم، والقصد هنا ليس عدم اطلاعهم على نيتك إرسال ابنك إلى مخيم صيفي، بل أي جدال قد يدور بينك وبين زوجك حول المخيم الذي سترسلانه إليه.
3 ـ لا بأس أن تتعمدي أن تطلبي نصيحتهم في بعض الأمور البسيطة حتى تشعريهم بأهمية دورهم في حياة أسرتك الصغيرة، على أن لا تكون الاستشارة حول موضوع حساس ومهم بالنسبة لك إلى درجة أنه قد يوتر أعصابك.
4 ـ خذي الأمور ببساطة وتمتعي بخفة الظل عند الحديث معهم ، فذلك سيساعد على تقليص أي توتر قد ينتج عن الانفعال، كما أنه سيعطيك فرصة التعبير عن رأيك بطريقة أكثر تأثيرا، ويكسبك ثقتهم وحبهم على المدى البعيد.
5 ـ حاولي أن تكوِني مع زوجك فريقا واحداً ومتحداً، لا تتوقعي من زوجك، أو تطلبي منه أن يكون جافا مع أهله والعكس صحيح ، المهم بالنسبة لك أن يدعمك أمامهم بطريقة مهذبة في حال شعر أن حماتك كانت قاسية معك، لا تأخذي الأمر كأنه تحد بينك وبينها فيه رابح وخاسر ، اكتفي بتفهم زوجك لموقفك، لأنه عندما تهدأ النفوس، لا بد أن يحاول أن يوضح لها موقفها إن كان خاطئا، أو على الأقل يشرح لها أسباب سوء التفاهم الذي حصل بينكما.
أسرار الفراش
أما أسرار الفراش يجب الابتعاد عن ذكرها نهائياُ لأي مخلوق كان إلا إذا كان ذلك في حالات الضرورة كالاستفتاء أو العلاج ، لأن بالحديث عن هذه العلاقة ينافي الستر ، الذي نبه له النبي عليه الصلاة والسلام حين قال (إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ).
كما أن حفظ سر الزوج عموماً، وسر الفراش خصوصاً، دليل على صلاح الزوجة وكمال عقلها، قال تعالى : {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفـظ الله} (النساء/43).
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم ، ونحن من بعدهم من خطورة إفشاء أسرار الفراش فقال : " لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ". فأرم القوم (يعني سكتوا)، فقامت امرأة فقالت: إي والله يا رسول الله، إنهنَّ لقلنَ، وإنهم ليفعلون. قال: "فلا تفعلوا، فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون".[رواه أحمد والطبراني ].
ويجب علي الزوج أيضاً أن يتجنب الحديث عن هذه الأسرار أو الشكوى من الزوجة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أن شرَّ الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها".
كما يلعب الآباء دوراً كبيراً في نصيحة الأبناء وحثهم على حفظ أسرار بيت الزوجية وعدم إفشائها لأي شخص مهما كانت قرابته اتقاءاً لخراب البيوت.

14‏/6‏/2009

طريق الامل

في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ... لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...

دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...

أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .

لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !

فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !

فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم... اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد.

نور الدين اسامه

الجيزة, مصر
نور الدين اسامة السن 2.5 سنه المهنة طفل صغير الهوايات / المصاصة و الهوهوز و الشيبسي و الموز و العجل و السدس غير مرتبط لسه ملقيتش الطفله الي تفهمني باحب اللعب جدا و اكرة النوم جدا جدا احب الدوشة جدا و الخروج من البيت شوارعي يعني واد اخر شياكة (مش ناوي ارتبط )